تعريف الحب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعريف الحب
akram2000 عطوه فرصة
تعريف الحب quotمن كتاب طوق الحمامة quot لأبن حزم
تعريف الحب quotمن كتاب طوق الحمامة quot لأبن حزم
يقول أبن حزم:
أن الحب أوله هزل وأخره جد و هو لا يوصف بل لابد من معاناته حتى تعرفه . و الدين لا ينكره و الشريعة لا تمنعه إذ القلوب بيد الله عز وجل . و قد احب من الخلفاء المهدين و الائمة الراشدين كثير.
و المحبة انواع، و افضلها محبة المتحابين فى الله عز وجل ، و محبة القرابة ، و محبة الالفة و الاشتراك فى المطالب ، و محبة التصاحب و المعرفة ، و محبة البر يضعه المرء عند أخيه ، و محبة الطمع فى جاه المحبوب .و محبة بلوغ اللذة و قضاء الوطر ، و محبة العشق التى لا علة لها إلا أتصال النفوس المقسومة. وكل هذه الانواع تتغير بتغير أسبابها إلا محبة العشق الصحيح فهى التى لا فناء لها إلا بالموت و فى هذه الحالة ينشغل البال و يحدث الخبل و الوسواس و النحول و سائر دلائل الحزن على نحو لا يحدث مثله فى سائر أجناس الحب...
و الطمع هو محور الحب كما أه من ناحية أخرى سبب لكل هم . فهناك أنواع من الحب تختلف فى الظاهر لكنها ترجع الى أصل واحد هو الطمع فيما يمكن نيله من المحبوب حتى من يقر برؤية الله و يحن الى تحقيقها تجده لا يقنع بشئ دونها لطمعه فيها و لكن الذى لا يؤمن بها أى لا يطمع فيها لا يحس بها أصلاًً ، و ترى المسلم يحب ابنة عمه حباًً مفرطاًً على قدر طمعه فى أن تصير إليه بينما تجد النصرانى الذى لا يحق له الزواج من أبنة عمه لا يحس نحوها بشئ أطلاقاًً .
و على أساس الطمع يمكن ترتيب أنواع المحبة :
فأدنى أطماع المحبة ممن تحب ، الحظوة منه و الرفعة لدية و الزلفة عنده إذا لم تطمع فى أكثر و هذه غاية اطماع المتحابين فى الله ، ثم يذيج الطمع فى المجالسة ثم فى المحادثة و المؤازرة ، و هذه أطماع المرء فى سلطانه و صديقه و ذى رحمه و أقصى أطماع المحبة ممن تحب فهى الاخطلاط و الزواج.
تعريف الحب quotمن كتاب طوق الحمامة quot لأبن حزم
تعريف الحب quotمن كتاب طوق الحمامة quot لأبن حزم
يقول أبن حزم:
أن الحب أوله هزل وأخره جد و هو لا يوصف بل لابد من معاناته حتى تعرفه . و الدين لا ينكره و الشريعة لا تمنعه إذ القلوب بيد الله عز وجل . و قد احب من الخلفاء المهدين و الائمة الراشدين كثير.
و المحبة انواع، و افضلها محبة المتحابين فى الله عز وجل ، و محبة القرابة ، و محبة الالفة و الاشتراك فى المطالب ، و محبة التصاحب و المعرفة ، و محبة البر يضعه المرء عند أخيه ، و محبة الطمع فى جاه المحبوب .و محبة بلوغ اللذة و قضاء الوطر ، و محبة العشق التى لا علة لها إلا أتصال النفوس المقسومة. وكل هذه الانواع تتغير بتغير أسبابها إلا محبة العشق الصحيح فهى التى لا فناء لها إلا بالموت و فى هذه الحالة ينشغل البال و يحدث الخبل و الوسواس و النحول و سائر دلائل الحزن على نحو لا يحدث مثله فى سائر أجناس الحب...
و الطمع هو محور الحب كما أه من ناحية أخرى سبب لكل هم . فهناك أنواع من الحب تختلف فى الظاهر لكنها ترجع الى أصل واحد هو الطمع فيما يمكن نيله من المحبوب حتى من يقر برؤية الله و يحن الى تحقيقها تجده لا يقنع بشئ دونها لطمعه فيها و لكن الذى لا يؤمن بها أى لا يطمع فيها لا يحس بها أصلاًً ، و ترى المسلم يحب ابنة عمه حباًً مفرطاًً على قدر طمعه فى أن تصير إليه بينما تجد النصرانى الذى لا يحق له الزواج من أبنة عمه لا يحس نحوها بشئ أطلاقاًً .
و على أساس الطمع يمكن ترتيب أنواع المحبة :
فأدنى أطماع المحبة ممن تحب ، الحظوة منه و الرفعة لدية و الزلفة عنده إذا لم تطمع فى أكثر و هذه غاية اطماع المتحابين فى الله ، ثم يذيج الطمع فى المجالسة ثم فى المحادثة و المؤازرة ، و هذه أطماع المرء فى سلطانه و صديقه و ذى رحمه و أقصى أطماع المحبة ممن تحب فهى الاخطلاط و الزواج.
وليد أبوبكر- المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 01/06/2009
العمر : 50
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى